ما هو الزغب الداجن هذه الثدييات الصغيرة أذهلت علماء الأحياء من جميع أنحاء العالم بعد الكشف عن العديد من الحقائق المدهشة حول سلوكها وطريقة حياتها، من خلال المقالة التالية سيتم تناول موضوع ما هو الحيوان الزغب الداجن، من خلال ة من أهم المعلومات المتعلقة بأماكن الحياة ووجود وتكاثر هذا النوع والثدييات والطريقة التي تتواصل بها وتتغذى بإضاءة أبرز أنواع الوبر محلية الصنع التي يمكن العثور عليها في الطبيعة.

ما هو حيوان أليف

ينتمي الوبر الداجن إلى عائلة الثدييات، وهو حيوان صغير يشبه القوارض في مظهره العام ويعيش بين الصخور والأشجار في موطنه الأصلي في إفريقيا وجنوب غرب آسيا، ويطلق عليه البعض “الأرنب الصخري”. صغير الحجم ومخروطي الشكل في الجسم ويتميز بقصر رقبته وأذنيه وذيله، وأطرافه قصيرة ورفيعة، أما الأشعث الداجنة فهي حيوانات نباتية بشكل رئيسي.

وصف الحيوان.

يبلغ طول الحيوان الأليف البالغ من 12 إلى 20 بوصة (30 إلى 50 سم) ووزنه من 9 إلى 11 رطلاً (4 إلى 5 كيلوغرامات). تشير دراسة تشريحية عند التسلق والتنقل بين الصخور والأشجار، إلى أن المنزل المغطى بالفرو يحتوي على حوافر صغيرة الأطراف ذات المخلب الأوسط الذي يساعدها على التسلق والإمساك بالأشياء، وتحتوي الكومة المنزلية على زوج من الأسنان العلوية المنحنية التي تنمو باستمرار، بالإضافة إلى أربعة قواطع سفلية مماثلة. مع إزميل وأضراس مماثلة لتلك الموجودة في وحيد القرن، فإنها تحتوي على الحيوانات الداجنة على ظهرها تنبعث منها أنواع مختلفة من الروائح، وتجدر الإشارة إلى أن للحيوان الداجن العديد من الأعداء، وهو يعتبر من أهم وجباته من الأفاعي والنسور وبعض القطط الكبيرة.

أين يعيش الحيوان الأليف

تعد القارة الأفريقية وأجزاء من جنوب غرب آسيا الموطن الأصلي للحيوان الداجن، وغالبًا ما يُرى هذا الحيوان في المناطق ذات التضاريس الصخرية الصعبة، وبسبب عدم قدرة الحيوان على حفر الجحور، فإنه يبحث عن شقوق في الصخور. أو ثقوب في جذوع الأشجار المجوفة لجعلها موطنًا له، يفضل جسم المنزل ذو الفراء ذلك النوع من الشقوق التي تناسبه وتكون ضيقة بدرجة كافية لمنع الحيوانات من الوصول إليه أو صغارها، كما تأخذ في الاعتبار درجة حرارة المنزل عندما اختيار مكان إقامته، حيث يعتبر هذا الحيوان الصغير من الثدييات، فهو يحب الاستلقاء على الصخور في الشمس، حيث يساعد ذلك في التحكم في درجة حرارة جسمه، ولكن بالرغم من ذلك، هذا الحيوان يمكنك رؤيته في المناطق ذات المناخ البارد، والتي يمكن أن ترتفع أكثر من 14000 قدم فوق مستوى سطح البحر.

حمية قشرة الرأس المحلية

يتغذى الزغب بشكل رئيسي على الشجيرات الصغيرة والأغصان والأعشاب الخضراء، ويفضل أيضًا بعض أنواع الفاكهة مثل التوت والبراعم الصغيرة، وكان الزغب الداجن يعتبر حيوانًا نباتيًا لسنوات عديدة حتى لوحظ أنه يتغذى على البيض. من الطيور والسحالي والحشرات مما دفع العلماء إلى تعديل تصنيفها في مقياس الحياة. ومن ناحية أخرى اعتقد الكثيرون أن الزغب حيوان مجتر بسبب حركة فكه عند مضغ الطعام والذي تبين أنه غير صحي. في وقت لاحق بعد تشريح جثة الحيوان.

هل قشرة الرأس محلية الصنع من الحيوانات المجترة

أدى تشريح الجثة الذي أجراه علماء الأحياء إلى اكتشاف حقائق مذهلة عن منزل الحيوان، أدت إحداها إلى إنكار فكرة “الاجترار” التي سادت على هذا الصندوق الصغير، حيث لوحظ أن الحيوان كان لديه معدة معقدة بغرف متعددة تحتوي على مجموعة كبيرة من البكتيريا التي تكسر ألياف المادة النباتية بعد قطع الزغب بأسنانها الأمامية الطويلة المنحنية، لوحظ أيضًا أن الحيوانات البرية قادرة على الحصول على الرطوبة من النباتات التي تتغذى عليها . on، مما يساعدهم على البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة جدًا دون الحاجة إلى شرب الماء، وكما هو الحال مع معظم الحيوانات العاشبة، يتوخى الحيوان الزغب الحذر عند تناول طعامه، يشاهده أحد الذكور في المجموعة بينما يأكل باقي المجموعة وتجري الأم جولات مسح بعد كل جولة إطعام لأطفالها الصغار.

أنواع الحيوانات الأليفة

صنف علماء الأحياء الوبر الصغير إلى ثلاثة أنواع، يعيش اثنان منهم في مجموعات بين الصخور ويعرفان باسم الوبر الصخري، بينما النوع الثالث يعيش فقط على الأشجار ويعرف باسم الوبر الشجري، وهذه الأنواع هي

حيوان زغب الصخور

اسمها العملي هو PROCAVIA CAPENSIS، هذا النوع من المعطف المنزلي يسكن المناطق الصخرية في قارة شرق إفريقيا، جسمه مغطى بشعر أصفر أو بني مائل للرمادي مع بقع سوداء أو صفراء على ظهره. يتميز الوبر بشكل أنفه ورأسه المدبب وهو أكثر استدارة من أنواع وبر الحيوانات الأخرى.

حيوان زغب مرقط

اسمها العلمي هو HETEROHYRAX BRUCEI. ينتمي هذا النوع من وبر المنزل إلى عائلة الوبر الصخري، والتي يسميها البعض “الأرنب الصخري”، ويتميز بصغر حجمه وأنفه المدبب الذي يشبه القوارض.) يظهر بوضوح على ظهره. ويلاحظ وجود بقعة بيضاء في عين هذه الكومة. يمكن أن تظهر المكدس المنقط باللون الأصفر مع أنواع مكدسات أخرى، ولكن فقط أزواج من نوعها.

الوبر الشجري

اسمها العلمي هو DENDROHYRAX DORSALIS، بينما يعيش الوبر الصخري في مجموعات ويكون معظم نشاطه أثناء النهار، يعيش الوبر الشجري فقط على الأشجار وينشط ليلاً.

سلوك الحيوانات الأليفة

الوبر حيوان اجتماعي يعيش في مجموعات يمكن أن يصل عددها إلى أكثر من 50 حيوانًا، ويرأس المجموعة ذكر مهيمن مع عدد قليل من الذكور الآخرين المنتسبين إليه، في حين أن معظم أعضاء مجموعة الوبر المستأنسة هم من الإناث، أما الوبر الخبيث فهو من الإناث. نشط أثناء النهار والليل، حيث يتمتع بحاسة شم قوية تساعده في العثور على الطعام في الظلام الدامس، ولديه أيضًا حاسة سمعية قوية تساعده على اكتشاف التهديدات إذا اقتربت منه الحيوانات المفترسة، وتناولت مجموعة من زغب المنزل بينما يراقب أحد الأعضاء الذكور في المجموعة لإطلاق الإنذار في حالة اكتشاف أي خطر وشيك، وتجدر الإشارة إلى أن حيوانات الزغب المنزلية تعتمد على نظام معقد ومتنوع من الأصوات التي تسمح لها بالتواصل مع بعضها البعض في مواقف مختلفة .

م

تربية الحيوانات الأليفة

يصل الوبر المنزلي إلى مرحلة النضج الجنسي بعمر 17 شهرًا، عندما يتزاوج الذكر السائد مع معظم الإناث في المجموعة، وتتراوح فترة حمل أنثى الوبر من 7 إلى 8 أشهر، وهي فترة حمل طويلة جدًا لفترة قصيرة. الثدييات بهذا الحجم الزغب، وبعد ذلك تضع الأنثى صغارها، والتي يمكن أن يصل عددها إلى 4 أفراد، داخل الشق الآمن حيث سيبقون هناك حتى بلوغهم سن الرشد، وبعد ذلك يطرد الذكر السائد الأبناء ويحتفظ بالإناث لذلك يواجه الشباب الذكور خيارين، الأول منهما مواجهة الرجل المهيمن لتولي رئاسة المجموعة، بينما الخيار الثاني هو المغادرة ليقضوا حياتهم محصورة في هوامش الفئات المشتتة في المنطقة. .

تواصل مع الكلب المنزلي

الأصوات التي يغنيها حيوان الزغب تشبه إلى حد بعيد الأصوات التي تصدرها الطيور أكثر من الأصوات التي يفترض أن تصدرها حيوان ثديي مماثل، حيث لاحظ علماء الأحياء أن هذا الحيوان الزغب يصدر أصواتًا منتظمة ومرتبة مماثلة للمكانة التي تصدرها الطيور. يستخدمونها للتواصل مع بعضهم البعض. هذه الثدييات يمكن أن تصرخ وتبكي وتغني، ومن ناحية أخرى، لوحظ أن أصوات الحيوان الزغب تختلف باختلاف المكان الذي يعيش فيه هذا الحيوان، كما هو الحال مع الناس . التي تعيش في مناطق مختلفة وتستخدم لهجات مختلفة للتواصل مع بعضها البعض، وتجدر الإشارة إلى أن دراسات الأحياء كشفت مؤخرًا أن أنواعًا معينة فقط من الحيوانات يمكنها بناء بناء الجملة للتواصل مع بعضها البعض، كما هو الحال بالنسبة للحيتان والخفافيش، والقرود، في حين أن معظم الثدييات الأخرى، فإن الأصوات التي تصدرها غالبًا ما تكون عشوائية وبسيطة إلى حد ما، لذلك كان اكتشاف الأغنية الزغبية مفاجئًا.

بهذا تختتم المقالة التي تناولت موضوع ما هو الحيوان الداجن، واستعرضت الأماكن التي تعيش فيها هذه الثدييات الصغيرة والنظام الغذائي الذي تتغذى على أساسه، مع تسليط الضوء على أشهر أنواع الفراء الداجن وطريقة تكاثرها وسلوكها وآليتها. لتواصلهم مع أعضاء المجموعة الأخرى.