من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي ما هي أهم المعلومات عنها تعد زوجة حميدان التركي من أكثر الشخصيات شهرة على منصات التواصل الاجتماعي في السعودية، بسبب الاهتمام الشعبي والإعلامي بقضية زوجها، منذ ما يقرب من عشرين عامًا، والتي واجه خلالها ويلات السجن. الابتعاد عن الأسرة والأحباء والأقارب والأصدقاء والابتعاد عن عائلتك وعدم القدرة على التواصل معهم إلا من خلال الضوابط التي تضعها المحكمة.

من هو حميدان التركي

حميدان التركي مواطن سعودي من مواليد المملكة العربية السعودية. ولد عام 1969 وعاش ودرس في المملكة العربية السعودية. تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على منحة دراسية لإكمال دراساته العليا في الولايات المتحدة. الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الصوتيات، وفي الواقع استطاع الحصول على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر بالولايات المتحدة الأمريكية، كان من المفترض أن يكمل دراسات الدكتوراه في الولايات المتحدة الدول قبل الانتهاء من دراستك. اعتقلته السلطات الأمريكية وحكمت عليه بالسجن المؤبد.

 

من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي

تزوج السعودي حميدان التركي من سارة الخنيزان، وهي سعودية تزوجت من حميدان التركي قبل سفرهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسافرا هناك معًا في عام 1995 واستأجرا منزلًا هناك للعيش فيه. رحبت بها في أحد اللقاءات للحديث عن المحنة التي يمر بها زوجها في الولايات المتحدة، والتي أكد من أجلها أن عائلته تتواصل معه بشكل مستمر، حيث يتم الاتصال به مرة في الأسبوع في مكالمة تستغرق خمس عشرة دقيقة، ويتواصل معه عبر البريد الإلكتروني، كما هو مؤكد. إلا أنها تحظى بدعم عائلتها وأسرة زوجها في الإعانة التي تتعرض لها الأسرة، وأكدت أنها قامت بتربية أطفالها وفعلت كل ما في وسعها لجعلهم أفراداً نافعين في المجتمع، والذي من أجله تخرج الأولاد من كليات الهندسة والطب والقانون، حيث عملت إحدى الفتيات في مجال التصوير.

 

قصة اعتقال حميدان التركي

تم القبض على حميدان التركي لأول مرة من قبل السلطات الأمريكية في عام 2004، وهذه المرة تم القبض عليه مع زوجته بتهمة انتهاك أنظمة الإقامة والهجرة الأمريكية، وتم الإفراج عنهما، واعتقل في العام التالي بتهمة إساءة معاملة خادمة منذ أن عملت معهم كخادمة امرأة أندونيسية متهمة بسجنها لمدة أربع سنوات ومنعها من السفر إلى بلدها وإخفاء جواز سفرها حتى لا تتمكن من السفر دون إذنها، بالإضافة إلى التهم التحرش والاعتداء الجنسي، ومنعها من تحصيل راتبها الشهري، وهو الأمر الذي نفاه عندما أكد أمام المحكمة أنها هي التي طلبت من زوجته توفير مالها ولم تفعل. تمنعك من استلام راتبك.

 

الحكم على حميدان التركي

في عام 2006 حُكم على حميدان التركي بالسجن 28 عامًا على التهم الموجهة إليه وقدم استئنافًا ضد الحكم الصادر بحقه، وبعد عدة استئنافات حكمت المحكمة وخُففت العقوبة إلى 20 عامًا لحسن سلوكه. قضاء عقوبته وعدم التسبب في أي مشاكل خلال فترة وجوده في السجن، تسعى عائلته إلى اتخاذ خطوات قانونية للحصول على إفراج مشروط يسمح له بقضاء عقوبته في المملكة العربية السعودية. خاصة أنه يعاني من مشاكل صحية وتدهور صحته في السجن ولا يتلقى عناية طبية.

متى يخرج حميدان التركي

تركي التركي، الابن الأكبر لحميدان التركي، ينشر كل التفاصيل المتعلقة بتطورات قضية والده، وآخر ما نشره عن حالة والده أنهما ينتظران قرارات لجنة الحرية بشرط. وبما أن العمل الرسمي انتهى في 3 أغسطس 2025، فمن المتوقع أن يستغرق القرار عدة أيام، حتى الآن، لم يُعرف على وجه التحديد متى سيصدر القرار من اللجنة، الأمر الذي يترجم في استحالة الإجابة على السؤال. حول الإفراج عنه أم لا، لأن قرار اللجنة سيكون إما قبول الطلب والإفراج عنه مشروطًا، أو رفض الطلب وإعادة النظر فيه مرة أخرى، أو رفض الطلب نهائيًا، ولا يمكن الرجوع للرفع. وكل من يتابع هذه القضية يأمل أن تصدر اللجنة قرارها بقبول الطلب وأن يعود إلى أهله من جديد.

حتى الآن، لا يوجد قرار من لجنة الإفراج المشروط، وبسبب انتهاء وقت العمل الرسمي دون رد، من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أيام.

 

وفاة حميدان التركي

انتشرت شائعات كثيرة عن وفاة المواطن السعودي حميدان التركي في سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار القلق والخوف في قلب عائلته. ناشدت عائلته جميع الأشخاص الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للتحقيق في الأخبار التي ينشرونها عن والدهم، وعدم المساهمة في نشر شائعات تؤثر سلبا على الحالة النفسية للأسرة، وعدم تداول المعلومات إلا من خلال مسؤول نجله تركي. الحساب الذي يمكن الوصول إليه “من خلال الموقع الرسمي”.

 

وهنا توصلنا إلى خاتمة المقال. من خلاله علمنا إجابة سؤال من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي. كما تعرفنا على قصة المواطن السعودي المعتقل في السجون الأمريكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا والجهود التي بذلتها عائلته للإفراج عنه والعودة إلى وطنه.