كشف الفنان أحمد زاهر حقيقة الأخبار المتداولة عن توسطه لابنتيه ليلى وملك لدخول الوسط الفني وعملهما في مجال التمثيل منذ طفولتهما، مؤكدا أن تامر حسني هو المكتشف الحقيقي لهما. في طفولته يكشف ما حدث بينه وبين تامر حسني في ذلك الوقت.

وقال زاهر في مقابلة حصرية مع قناة الحرة على هامش حضوره مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للشباب والأطفال “لم أفرض ابنتي ابنتي على الوسط الفني، وتامر حسني هو من اكتشفهن، مربيهم بين يديه، وهو الذي أخبرني بالبلاد الموهوبة “.

وأضاف “أخبرت تامر وقتها أنني كنت أخشى أن يتم استدعاء عليا ممثلة ذكية تفضحني، لكنه رد علي وقال والله إنهم موهوبون لكنهم بعد نجاحهم في” عمر وسلمى “بقيا يطالبان بالكثير من العمل وهما حقًا موهوبان فأكملوا والوسيط لا يعمل”.

وتابع “طوال حياتي حلمت أن يكون لي ولد، وفي كل مرة كانت زوجتي حامل بي كنت أتمنى أن يبقى ولدًا، لكن ربنا لم يرده وأعطاني أحلى أربع فتيات في الدنيا وانا راضية عنهم ولا اريد غيرهم “.

وأكد أنه لا يحب أن تعمل ابنتيه ليلى وملك في التمثيل، قائلاً “طوال حياتي لا أريدهم أن يدخلوا الوسط، ولولا إصرار تامر حسني لما كنت سأفعل”. لقد اتفقنا لأن المهنة صعبة خاصة بالنسبة للنساء وصعبة نفسيا وتواريخهن سيئة، لأننا نطلق النار لمدة 26 ساعة متواصلة وليس ثلاث ساعات ونحن في أوج الزمان. الثلج بينما كنا نرتدي الملابس الصيفية والعكس صحيح، لقد صورت 36 ساعة في مسلسل، أعطني طبيب أو مهندس أو قاضي أو أي مهنة يمكنه العمل على رجلهم لهذه الساعات، أنا آسف لأن لا أحد يستطيع لأن وظيفتنا هي أصعب مهنة في التاريخ.

وكشف زاهر عن أهم دور وعلامة فارقة في مسيرته الفنية، قائلاً “فتحي البرنس أستطيع أن أقول له أهم دور في حياتي، وهو دور حياتي بالنسبة لي”. وأضاف “تعلمت من تجربة معاناتي من مرض الغدة الدرقية أنه لم يبق شيء أو مختلف، وسيختفي العالم في نهاية المطاف، ولسنا مضطرين للقتال والاختناق على دور مثلا، أو أي حاجة في العالم، وعلمت أنني يجب أن أكون أقرب إلى ربنا “.

تحدث أحمد زاهر عن صعوبات العمل في الفن، مشيراً إلى أن التمثيل هو أصعب مهنة في التاريخ، قائلاً “نحن ندمر نفسنا بالتمثيل لأن المشاعر تقتل الناس، فتتموت من الإحباط وتعيش بمشاعر معينة. أو 14 مشهدًا. نشرب الشاي، لكننا أخطر احتلال يمكن أن يدمر أي إنسان، لأننا ندمر مشاعرنا ومشاعرنا “.